بالنسبة لأول محطة طاقة نووية في مصر، كان ضمان استقرار الأرض وسلامتها في ظل الظروف النووية أمرًا بالغ الأهمية للبنية التحتية الجديدة للطاقة في البلاد. وقد عُيّنت المجموعة المتحدة لتنفيذ برنامج شامل للدراسات الميدانية والمعملية لضمان أسس تصميم موثوقة والامتثال للمعايير البيئية.

تحدي

تميز موقع الضبعة الساحلي بطبقات تربة معقدة، ومستويات متقلبة من المياه الجوفية، ودرجة ملوحة عالية - وكلها تتطلب اختبارات دقيقة ومراقبة مستمرة بموجب معايير البناء النووي.

كانت التحديات الرئيسية التي واجهها الموقع هي:

  • جمع بيانات دقيقة تحت السطح لتصميم الأساس.
  • إدارة المياه الجوفية في المنطقة الساحلية في ظل المد والجزر المتغير.
  • تلبية متطلبات توثيق السلامة الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية والمحلية.

حل

نفذت المجموعة المتحدة نطاقًا متكاملاً من التحقيقات الجيوتقنية والجيوفيزيائية، بما في ذلك:

  • حفر الآبار وأخذ العينات حتى عمق 70 متراً.
  • اختبارات الاختراق القياسية (SPT)، واختبارات اختراق المخروط (CPT)، واختبارات مقياس الضغط.
  • التصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) والانكسار الزلزالي للتصوير تحت السطحي.
  • أبار مراقبة المياه الجوفية والفحوصات المعملية المعتمدة (ASTM, BS, ISO).

نتائج

أثبتت التقارير الشاملة صحة معايير التربة ودعمت تصميم الأساسات الآمن. وقد ضمنت نتائج الدراسة الحصول على الموافقة التنظيمية، وخفضت المخاطر الهندسية، ووفرت مرجعًا معتمدًا لأول محطة للطاقة النووية في مصر بما يتماشى مع معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.